إلى من ستشكي الحال ، و إلى من ستطلب يد العون ، فلن تجد من يسمعك و لا من يرد عليك ،حال اهل سوريا يوما عن يوما يزداد سوء ، بين صمت وخمول اسلامي وعربي... الشكوى لله جل جلاله...
كن دوما صديقا مخلصا للحق ، فالحق دوما منتصر
وكن دوما عدو للباطل ، فالباطل دوما ينهزم...
بين جدران البيت تئن الام الارملة ، ويبكي الطفل ويموت جوعا ، وتغتصب الاخت العفيفه الشريفه، و يعذب الاخ البطل المجاهد ، ويدمر بعدها ذاك الجدار بصاروخ او عبوة ناسفه ، انها أرض الشام تعاني من هذا الحال ، وليس قصة خيال سردها لك كاتب فنان...
لو قتلوني لو حرقوني لو اهانوني لو هدموا لي بيتي ويتموا لي اطفالي ، سأضل انا ابن سوريا الحره الابيه...
لك الله سوريا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق