السبت، 27 فبراير 2010

الغيبة

الغيبة




بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحابته اجمعين


الغيبة هي امر نهانا الله سبحانه وتعالى ورسوله عنها ويجب نتجنبها وان لانقوم بفعلها لكي لانقع في الاثم والعصيان لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم وهذا الامر بدا يأخذ مكان في مجتمعنا الحاضر وخصوصا في المجالس والاماكن العامة وخاصة عند النساء فلماذا نقوم بغيبة الناس وما الفائدة من ذكر مساوئهم وفضحهم و الاساءة اليهم قال تعالى (يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان ياكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله ان الله تواب رحيم ) الحجرات 12حثنا الله عز وجل في هذه الاية الكريمة على ان لا نتكلم على الناس في غيابهم وان لانظن في الناس ظن السؤ وشبه الله سبحانة وتعالى الانسان الذي يغتاب الناس ويظن فيهم ظن السؤ كأنهم يأكلون لحم انسان فلذا لابد لنا ان نتعامل مع بعضنا بثقة و بحذر وجدية لكي لانقع في هذه المعاصي . فالانسان الذي وقع في غيبة احد من اخوانة يجب علية ان يذهب إلية ويعتذر منه ويخبره انه قد تكلم عنه في غيابة مالم يكن في ذلك فتنة اكبر ويطلب المغفرة من الله عز وجل لكي لايكون علية إثم .


اللهم إني اسئلك ان تعيننا على هذه الدنيا وان لانقع في هذه المصائب الكبيرة وان لانغتب احد ولايغتابنا احد.
(أمين)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق