الأربعاء، 13 نوفمبر 2013

بعثرة قلم

كل منا يعلم ما هي قصة فرعون ، وكيف ادعى وصير نفسه في ذلك الزمان ، ولكن يا ترى أين كان مصيره ، سوء الغرق في البحر . فهل نفعه ماله؟ وهل نفعه جنوده؟ وهل نفعته تلك السلطة التي كان يملكها؟...
فهل تعلم يا من تطغي في الأرض وتحسب نفسك سيدا ان مصيرك سيكون شبيها بمصير فرعون ليس شرطا ان تغرق في بحر ولكن ستغرق في شيئا اخر ف إنتبه لنفسك.

ذهب إلى السوق ليشتري بعض من الخبز ليطعم أبنائه الذين لم يدخل الطعام في بطنهم منذ أيام ، فكان مصيره رصاصة غادره تلقيه على سطح الأرض ممددا حتى تخرج أنفاسه دون محاولة إنقاذ او مساعدة..
حال واقع وليس من باطن الخيال (سوريا)...

                 (فراعنة زماننا)

كلمة تلفلت لك الانظار وتنصت لك الأذآن وتوقفك عن الكلام ، هي مجرد كلمتان ! ولكن تعني شيئا أخر وشيئا أكبر من ذلك ،لا يدرك معناه من يقف في صف الحق والعدل ، ولكن يدركه حقا من وصفته بها واطلقتها عليه فهما متعارفان و متشابهان في كل شيء ولكن يختلف الزمان والمكان...