(في قريتي مطر)
في قريتي مطر يسقي ارضنا العطشى...
في قريتي مطر يروي طرقها وازقتها...
في قريتي مطر ينعش انفسنا ويريح خواطرنا...
في قريتي مطر تمتليء منه ارواحنا بالامل...
في قريتي مطرترك أرضها مليئة ببرك المياه والمستنقعات الصغيرة...
في قريتي مطر ولا شيء أجمل من سقوط المطر...
...
كم اشتاقت الاذان لسماع قطرات المطر وهب تنزل على رمال الارض اليابسة فتعزف معها لحن الحياة .
كم اشتاقت الاذان لسماع قطرات المطر وهب تنزل على رمال الارض اليابسة فتعزف معها لحن الحياة .
كم اشتاقت الاعين لرؤية ضؤ البرق وهو يضيئ سماءنا ويشق ظلامها .
كم اشتاقت الاذان لسماع صوت الرعد يزمجر ويسبح بحمد الله فنسبح معه
كم اشتقنا لرؤية مياه المطر تنزل من مزاريب البيوت.
كم اشتقنا للنظر في سير مياه الامطار فتكون اودية او خيران .
إنها لحظات لا توصف ولا تفارق البال وتبقى محفورة في الذاكرة لتأتيك كلما تكرر المشهد امام عينيك فتتذكره في ازمنة متعددة واحوال متغيرة و سنين متلاحقة واشخاص يحضر بعضهم ويغيب اخرين ..
في قريتي مطر...
(اللهم انزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين اللهم اغثنا اللهم اغثنا اللهم اغثنا واغث امة محمد اجمعين.)
-أمين-
(اللهم انزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين اللهم اغثنا اللهم اغثنا اللهم اغثنا واغث امة محمد اجمعين.)
-أمين-